رياضة فوضى وشتائم في القيروان..والمدرب يضطرّ الى التجميد قبل مواجهة "ليتوال"
ساعات قليلة قبل تنقل الشبيبة القيروانية الى سوسة لملاقاة النجم الساحلي عشية اليوم في مباراة من المرتقب اجراؤها بالملعب الاولمبي بسوسة، حدثت تطورات خطيرة في تمارين نادي عاصمة الأغالبة عشية الاثنين كان سببها الثنائي علاء دحنوس وزميله محمد علي الراقوبي.
وبلغنا أن الاسمين المذكورين اختلفا في مطلع حصّة التمارين التي قدم اليها المدرب لوك ايماييل متأخرا بسبب تعطّل رحلته القادمة من بلجيكيا، وعندما تلاسن الراقوبي ودحنوس، اضطر الأول الى الخروج من ملعب التمارين بعد أن أمطره الثاني بوابل من الشتائم..وزاد تدخّل سليم الجديد في حدّة الأجواء كما علمت أخبار الجمهورية بما أن المهاجم المشار اليه وقف في حلف دحنوس..ولئن لم يحرّك مسؤولو الشبيبة الذين واكبوا التمارين ساكنا، الا أن حلول المدرب البلجيكي تزامن مع تطوّر جديد باقدامه على طرد الثالوث من التمارين وايقاف الحصة، ثم اعلان "الكوتش" تجميد نشاط الثالوث في اللقاء المرتقب وابعادهم عن تشكيلة مواجهة النجم ..هذا طبعا ان لم يحصل الجديد بتدخّل الهيئة وفرضهم على المدرب وفق بعض التسريبات.
هذا السيناريو لم يكن الأول من نوعه، ولعلها من "المصادفات الغريبة" أن دحنوس (وهو القائد الثاني للفريق في الترتيب التفاضلي بعد علي القلعي) فعلها منذ سنة أيضا حين حرّض زملائه على الاضراب عن التمارين قبل مواجهة النجم الساحلي كذلك بتعلّة عدم تسلّم الأموال...وها أن السيناريو يتكرّر مما خلق سخطا كبيرا لدى الأنصار بسبب "الحظوة" الكبيرة لدحنوس الذي وصفوه بالمتعالي على الفريق الذي صنع اسمه رغم أنه ترعرع صلبه وكذلك تساهل ادارة "الجي.أس.كا" مع هذا التسيّب...فهل تتخلّى هيئة بالأكحل عن سلبيتها المفرطة هذه المرّة؟...لننتظر
